29-مارس-2024

في مرّة سابقة، كتبنا أنّ “القطاع العقاري يسير بعكس الأزمة”. أمّا اليوم، مع تسارع الإنهيار، فيبدو أنّ هذه الأزمة نجحت في الإلتفاف على هذا القطاع.

يُفيد أمين سر نقابة المطوّرين العقاريين مسعد فارس، في حديث لموقع mtv، بأنّ “هناك صعوبة بالغة في عقد اتفاقيات عقاريّة بسب الأزمة الضاغطة التي تتفاقم يوماً بعد آخر”، لافتاً إلى أنّه “منذ ما قبل 17 تشرين الأوّل 2019، كان ما زال البيع ناشطاً، وكذلك بعد “الثورة” بأشهر، إلى أن بدأ يتراجع تدريجياً، وهذا التراجع شهد أقصاه في الشهرين الأخيرين”.

وإذ أفاد بأنّ “أسعار العقارات لا تشهد انخفاضاً بشكل عام”، يُشير إلى أنّ “المصارف لعبت الدور الأساس في الربط بين البائع والمشتري، في وقت يعتمد ثلث السوق العقاري على الـ”شيك” المصرفي، وثلث على الـCash، والثلث الباقي على الإثنين معاً”.

أمّا عن نطاق الحركة العقاريّة، فيجزم فارس بأنّها “تخرج تدريجياً من بيروت باتّجاه كسروان، جبيل، والبترون، ومناطق جبليّة أخرى”، معتبراً أنّه “منذ 30 عاماً، لم نشهد سوقاً عقارياً عشوائياً كالذي نشهده اليوم، وهذه العشوائيّة سابقة في تاريخ القطاع، فلم نعد قادرين بتاتاً على تحديد الأسعار”.

المصدر: MTV