29-مارس-2024

بعد التصعيد الحادّ في المواقف على وقع لقاء رئس الحكومة المكلّف سعد الحريري برئيس الجمهورية ميشال عون للمرة الـ 18 ووصول الأزمة الحكومية إلى ذروتها، التقى رؤساء الحكومات السابقين الحريري. 

وبعد اللّقاء، ألقى الرئيس فؤاد السنيورة بيانا، جاء فيه:”  نبدي أسفنا واستغرابنا من التصرفات والمواقف التي تخالف الدستور وتخرج عن الاطار المألوف واللياقات والاعراف في تشكيل الحكومات في لبنان وتجاوز الرئيس عون لأحكام الدستور وكأن المقصود إحراج الحريري لإخراجه”. 

وأضاف:”متمسكون بالدستور وكل محاولة للذهاب الى صعيد مذهبي وطائفي مردودة”. 

ونوّه رؤساء الحكومات السابقين بـ “مواقف الحريري الذي تحلى بالصبر وتصرف بترفع ومسؤولية عالية واعتصم بما نص عليه الدستور وأكد الالتزام والاحترام الكامل للنصوص الدستورية”. 

ولفتوا إلى أنّ:” تمسك الحريري بمشروع الصيغة الحكومية التي تقدم بها ليس من باب التعنت أو المغالبة إنما من باب الاستجابة لما يريده اللبنانيون وأشقاء لبنان والاصدقاء في العالم”. داعين “الحريري الى الثبات على موقفه الوطني والدستوري الحازم لا سيما في ضرورة استعادة الدولة القادرة والعادلة لسلطتها الكاملة وقرارها الحر والى المسارعة والتوجه فوراً نحو اتخاذ الخطوات الانقاذية ولتتشكل حكومة انقاذية ذات مهمة محددة مؤلفة من ذوي أصحاب الكفاءات من المستقلين غير الحزبيين”. 

ورأى السنيورة أنّ:” الكرة اليوم عند الرئيس عون والأمر متروك له والاستقالة من مجلس النواب غير مطروحة حالياً”. 

السياسة