19-أبريل-2024

يزور وفد من “#حزب الله”، مؤلّفاً من المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين خليل ومسؤول وحدة الإرتباط والتنسيق في الحزب وفيق صفا، رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي #وليد جنبلاط، في كليمنصو، بحضور عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب وائل أبو فاعور والوزير السابق #غازي العريضي.

وجاءت الزيارة بعد تصريحات لافتة لجنبلاط، أشار فيها إلى ضرورة الحوار مع الحزب على اعتبار أنّه مكون لبناني، ذاكراً أنه سيبحث في ملفات حياتية مع وفد الحزب.

وفيما كان قد عبّر جنبلاط عن عدم وجود توافق مع سياسة رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع بشأن بعض الملفات، وعن رفضه لمبدأ الحياد الذي يدعو إليه البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بوجود العدو الاسرائيلي على البوابة اللبنانية، أشارت المعلومات المتوفرة من كليمنصو إلى أن اللقاء لا يشكّل رسالة لا لمعراب ولا لبكركي، بل يجب التعاطي مع أبعاده وعمقه الاستراتيجي.

وأثارت تصريحات جنبلاط والأخبار التي انتشرت سابقاً عن الزيارة استفزاز شريحة من المعارضين للحزب، وذلك بسبب المواقف التي كان قد اتخذها جنبلاط قبل الانتخابات وهاجم “حزب الله” فيها، ورأوا في اللقاء “تكويعة” جنبلاطية، فيما قرأ البعض في التحوّل استشعاراً للتغيرات الإقليمية.

الصور بعدسة الزميل نبيل اسماعيل: