25-أبريل-2024

تسعى دولة قيرغيزستان إلى جذب مزيد من السيّاح، عبر الترويج لحليب الخيل المعروف بإسم «كوميس».

ويقول سكان الدولة التي تقع في آسيا الوسطى، وكانت ضمن الإتحاد السوفياتي السابق، إنهم يشربون هذا الحليب، ويستحمّون به، ويؤكدون أنه مفيد لصحتهم.

وتأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد الإهتمام في المشروبات المخمرة والبروبيوتك في العديد من دول العالم.

ويُعدّ حليب الخيل المشروع الوطني في قيرغيزستان، في إشارة تظهر أهمية هذا المشروب في ثقافة البلاد، حتى أنّ عاصمة البلاد إسمها بشكيك وهو مشتقّ من المجداف المستخدم في تحريك الحليب.

وتطبّق قيرغيزستان حملة الترويج عبر أفلام ومهرجانات خاصة، تشجع سيّاح البلاد على خوض تجربة نمط الحياة البدوية، من خلال النوم في خيَم بمراعٍ جبلية خصبة بالقرب من قطعان الخيول التي توفر الحليب. ويمكن للسياح أيضاً تناول الحليب المحلي الطازج، المعروف بإسم «سامال» في الخيام.

وعملية حَلب أنثى الخيل أكثر صعوبة من حلب البقر، وتطلب العملية من الشخص حضن فخذ هذا الحيوان لكي يبدأ عملية استخراج الحليب من جسمه.

وتستمر العملية بين منتصف أيار وحتى منتصف تموز من كل عام، مع ظهور علامة نجمية في سماء البلاد تؤذن بنهاية الموسم.